فوائد عشبة كف مريم وطريقة استخدامها للشعر

Author Topic: فوائد عشبة كف مريم وطريقة استخدامها للشعر  (Read 745 times)

michael

  • Guest
https://www.aljawab24.com/benefits/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%83%D9%81-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1/
عشبة كف مريم

تندرج عشبة كف مريم تندرج إلى الزمرة اللويزية (بالإنجليزية: Verbenaceae)، واسمها العلمي Vitex Agnus-Castus،[١] وهي شُجيرةٌ تحفظ ثماراً يعادل حجمها مقدار عشق الفلفل الليوث،[٢] وأزهاراً بنفسجيّة اللون، وتُعدًّ ثمارُ عشبة كف مريم المجفّفة وأوارقُها المقاطعَ الذائعة والمستعملة، ويرجع الموطن الأصلي لتلك العشبة إلى مقاطعة البحر الأبيض الوسطي، وغرب آسيا، وربما أمكنت تُزرع في المقاطع الجنوبية الشرقية من أمريكا الشمالية في التوقيت الراهن.[٣]

مزايا عشبة كف مريم
مزايا عشبة مريم وفق درجة التأثير
امكانية فعاليتها Presumably Efficient
إحتمالية تلطيف وجع الثدي: بالإنجليزية (Mastalgia) ضياع نوهت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Breast إلى أنَّ المحلول الذي يضم على مستخلص عشبة كف مريم يتاح أن يصبح فعالاً ومفيداً في تلطيف وجع الثدي، ولكنَّ تلك التأثير تطلب إلى غزير من التقييم والدراسات العلمية لإثباتها.[٤]
إحتمالية تلطيف أعراض الاختلال المؤذ الماضي للحيض: (بالإنجليزية: Premenstrual dysphoric dysfunction)، نوهت قلة من الأبحاث العلمية إلى أنَّ عشبة كف مريم يتاح أن تُخفف من الأعراض الجسدية للاضطراب شبيه: التورّم، وآلام الثدي، والتشنّجات، على نحوٍ أجمل من تأثيرها في الأعراض النفسية.[٥]
إحتمالية تلطيف قلة من أعراض المتلازمة السابقة للحيض: (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome) يتاح أن يعاون تناول عشبة كف مريم على تخفيض قلة من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، وبشكلٍ مخصص وجع الثدي، والإمساك، والانفعالية، والاكتئاب، وتبديلات المزاج، والغيظ، والصداع عند قلة من السيدات، ولكنَّها ربما لا يقع تأثيرها في الانتفاخ الماجم عن ذلك الاضراب.[٦]
لا تقع أدلة كافية على فعاليتها Inadequate Proof
تدعيم الخصوبة: يُعدُّ فاعلية عشبة كف مريم في تدعيم الخصوبة ليست ظاهر،[٥] ضياع نوهت مراجعةٌ منهجيةٌ تحتويّ 43 دراسةً نُشرت في ماجازين Digital Doctor سنة 2017، إلى أنَّ عشبة كف مريم ربما تصبح نافعة في ستاتس العقم عند السيدات والرجال على حاجز ماإذا، إذ تتضمن ثمار تلك العشبة على حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid) القادر على الارتباط بمستقبلات هرمون الإستروجين، مُسبباً بهذا تحريضاً لبعض جينات الإستروجين، كما أنَّها متضمنة الإستروجين النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogen) الانتقائية على نحوٍ مخصص لمستقبلات الإستروجين.[٧]
وربما بيّنت دراسةٌ أُخرى نُشرت في ماجازين BMC Complementary Drugs and Therapies سنة 2014، أنَّ عشبة كف مريم متضمنة تجميعةٍ متعددةٍ من وجعُركّبات التي تتعلق بمستقبلات الدوبامين D2 في الرأس، والتي يتاح أن تُقلل من إفراز هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin)،[٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ صعود معدلات هرمون البرولاكتين ربما يسبب على نحو ليست مباشر إلى تخفيض إفراز هرمون البروجسترون في الخطوة الأصفرية (بالإنجليزية: Luteal part) من الكورس الشهرية، كما أنَّ فرط برولاكتين الدم الساكن يتعلق بالعقم،[٩] وبالأتي فإنَّه من المحتمل لعشبة كف مريم أن تعزّز الخصوبة عند السيدات عبر تخفيض معدلات هرمون البرولاكتين، وترتيب مدد الحيض، إلّا أنّ هذا ما زال بحاجةٍ إلى الغزير من الدراسات لتأكيده.[٢]
أمَّا بالنسبة للذكور ضياع نوهت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في Pakistan Journal of Organic Sciences سنة 2007، إلى أنَّ مستخلص عشبة كف مريم يتاح أن يصبح مفيداً لستاتس العقم المرضية لدى الرجال، وهذا بواسطة مبالغة هرمون مُلَوتِن (بالإنجليزيّة: Luteinizing hormone) أو الهرمون المنشط للجسد الأصفر، وهرمون التستوستيرون،[١٠] ولكن ما زالت تأثير تلك المنفعة بحاجة للغزير من الدراسات.
تلطيف كثافة الطمث: (بالإنجليزية: Menorrhagia)، ضياع نوهت دراسةٌ إبتدائيةٌ نُشرت في Scandinavian Journal of Caring Sciences سنة 2013، إلى أنَّ عشبة كف مريم فعالة ونافعة في تلطيف النزيف الناجم عن اللولب الرحمي (بالإنجليزية: Intrauterine system)،[١١] ولكنَّ الكثير من الدراسات بيّنت أنَّ استهلاك تلك العشبة لم يكن لها فاعليةٌ ظاهر وضخم في تلطيف نزيف الطمث.[١٢]
تخفيض مخاطر الإصابة بتضخُّم البروستاتا: من الممكن أن ينشأ توسـع البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Prostatic hyperplasia) لدى أغلب الرجال مع التقديم في السن، فيحين من الممكن أن ينشأ سرطان البروستاتا بمجرد أن تستهل خلايا غدة البروستاتا في التكاثر على نحوٍ خارج عن التحكم،[١٣] وربما نوهت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في ماجازين Planta Medica سنة 2005 إلى أنَّ مستخلص عشبة كف مريم ربما يُفيد في تخفيض تطور وانتشار الخلايا، وتشويق وفاة خلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) في خلايا البروستاتا الإنسانية، لذا يتاح أن يصبح لتلك العشبة فاعلية نافع في تخفيض مخاطر الإصابة، والتحسين من وضعية توسـع البروستاتا الحميد، وسرطان البروستاتا، ولكنَّ تلك المنفعة بحاجة للغزير من الدراسات لإثبات فعاليتها على الناس.[١٤]
تلطيف الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث: تتعلق مرحلة انقطاع الطمث بانخفاض طبيعي في الهرمونات التناسلية النسائية، كالإستروجين، والبروجسترون، وتصاب العديد من السيدات اثناء تلك المدة بمجموعةٍ متعددةٍ من الأعراض، شبيه: عدم استقرار الكورس الشهرية، والقحط المهبلي، والقشعريرة، والتعرق الليلي، والهبّات الحارة، وقحط الجلد،[١٣] وربما نوهت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Complementary Therapies in Nursing & Midwifery سنة 2003، إلى هبوط أعراض انقطاع الطمث على نحوٍ جلي عند تجميعةٍ السيدات اللواتي استخدمنَ الشحم العطري المستخرج من ثمار وأوراق عشبة كف مريم.[١٥]
كما نوهت دراسةٌ بعض منها نُشرت في مجلّة Planta Medica سنة 2014، إلى أنَّ عشبة كف مريم يتاح أن تعاون على مبالغة معدلات هرمون البروجسترون عند إناث الفئران، الشأن الذي ربما يعاون على تلطيف أعراض انقطاع الطمث،[١٦] ولكنَّ الأدلة العلمية المتاحة ليست كافية لدعم استعمال عشبة كف مريم لتلطيف أعراض انقطاع الطمث، وهناك ضرورة للغزير من الدراسات الشديدة لتأكيد تلك الاثار الإبتدائية.[١٣]
تلطيف المضطرب المتعلق باضطراب الهرمونات النسائية: ضياع نوهت دراسةٌ نُشرت في ماجازين KNOWLEDGE AND HEALTH سنة 2014، إلى أنَّ مستخلص عشبة كف مريم ربما ساعد على تلطيف المضطرب عند السيدات المساهمات في الدراسة والمصابات بوجع الثدي.[١٧]
مزايا بعض منها: يُمكن لعشبة كف مريم أن تُفيد في قلة من الستاتس الصحية الآتية، ولكن لا تقع أدلة كافية على فعاليتها في هذا:[١٨]
الفعالية على نحو إيجابي في سقم الخرف.
تلطيف التورّم.
دراسات بعض منها بشأن مزايا عشبة كف مريم
أظهرت دراسةٌ نُشرت في ماجازين Primary and Scientific Neuroscience سنة 2015 والتي أُجريت على إناث الفئران اللواتي خضعن لاسئصال المبيض، إلى أنّ مستخلص عشبة كف مريم يتاح أن تعاون على تعظيم معدلات الذاكرة والتعلم؛ حين إنَّه يشارك في مبالغة التأويل الجيني لمستقبلات الإستروجين، ومن الجدير بالذكر أنَّ هبوط معدل هرمون الإستروجين يُعدُّ أحد الاسباب المسبّبة لتراجع معدلات التعلّم والذاكرة عند السيدات عقب انقطاع الطمث.[١٩]
نوهت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلّة Phytotherapy Analysis سنة 2009، إلى احتواء نبات كف مريم على مركبات نباتية تتميز بخصائص شديدة Antiّة للالتهاب.[٢٠]
اسلوب استعمال عشبة كف مريم

على نحوٍ سنة تُستخدم ثمار عشبة مف مريم كتوابل بديلة للفلفل، وتُستخدَم أوراقها العطرية كتوابل أيضاً،[٢١]وتتوفر تلك العشبة على هيئه مكمّلاتٍ غذائيّة،[١] كما تتوفر ثمارها المجفَّفة على هيئه سائل، أو كبسولات، أو حبوب،[٢٢] ومن الجدير بالذكر أنَّه لا تتوفر أدلة علمية كافية لتحديد كمية الجرعة الموصى بها من عشبة كف مريم، وربما تستند كمية الجرعة الملائمة للفرد على اسباب متعدّدة، كالعمر، والوضعية الصحيّة، ونوعية المكمّل الغذائي المستعمل، ويُنصح باستشارة الدكتور قبل البدء بتناول مُكمّلات عشبة كف مريم الغذائية.[٢٣]

خسائر عشبة كف مريم
درجة أمان استعمال عشبة كف مريم

يُعدُّ مستخلص ثمار كف مريم كثيراً آمناً لدى تناوله بكمياتٍ متوسطة مدّة تبلغ إلى three أشهر، وربما تبدو قلة من الآثار الهامشية حصيلةً لتناوله، ولكنَّها ليست ذائعة، وتحتوي: اختلال الأداة، والغثيان، والحكة، والطفح الجلدي، والصداع، وعشق الشبان، وصعوبة في السبات، ومبالغة الوزن، وربما لاحظت قلة من السيدات تغيّراً في تدفق الكورس الشهرية لدى البدء استهلاك كف مريم، ومن الجدير بالذكر أنَّه ينبغي تجنّب استعمال ذلك النبات اثناء فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، إذ من الممكن عدم أمانه اثناء تلك المدة لاحتمالية تداخله مع الهرمونات في الجسد.[٥]

محاذير استعمال عشبة كف مريم

يُمكن أن يؤثر نبات كف مريم في قلة من الستاتس الصحيّة، ويتاح أن يصبح ليست ملائمٍ لفئات معيّنة من الأفراد، والنقاط الآتية توضّح قلة من تلك الستاتس:[٢٤][١٨]

الستاتس الصحيّة الحساسة للهرمونات: يُنصح بتجنّب استعمال عشبة كف مريم في تلك الستاتس الحساسّة للهرمونات النسائية، شبيه: الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، والأورام الليفية الرحمية، وسرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، إذ يتاح أن يقع تأثيرها تلك العشبة في الهرمونات، ومعدلات هرمون الإستروجين.
التطعيم الصناعي: أو ما يسمّى بالإخصاب المختبري خارج الرحم، إذ يتاح أن يتداخل استهلاك كف مريم مع تأثير التطعيم الصناعي، لذا يُنصح بتجنّب استعمالها لدى القيام بهذه العملية.
سقم باركنسون: أو ما يسمّى بالشلل الارتعاشي، فمن المحتمل أن يقع تأثيرها عشبة كف مريم في الدوء والعقاقير المستعملة لمرض باركنسون.
الاضطرابات الذُهانية الأخرى: يتاح أن يقع تأثيرها عشبة كف مريم في الدوء والعقاقير المستعملة لبعض الاضطرابات الذُهانية، شبيه: الفُصام.
التداخلات الدوائية مع عشبة كف مريم

ربما يتفاعل نبات كف مريم مع قلة من أصناف العقاقير، ممّا يسبّب قلة من الإضطرابات الصحية، ومن تلك العقاقير:[٦]

حبوب كبح الحمل: تتضمن حبوب كبح الحمل على الهرمونات، ويتاح أن يؤدي تناول عشبة كف مريم مع حبوب كبح الحمل تخفيض فعاليتها في الجسد، لذا يُنصح باستعمال عازل حمل إضافي إلى طرف حبوب كبح الحمل في حال استعمال تلك العشبة، وهذا عقب أخذ رأي الدكتور، ومن تلك الحبوب: الإيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinylestradiol)، والنوريثيستيرون (بالإنجليزية: Norethisterone).
حبوب الإستروجين: يتاح أن يسبب تناول عشبة كف مريم إلى هبوط فاعلية وتأثير العقاقير المحتوية على هرمون الإستروجين.
العقاقير المضادة للذُهان: يتاح أن يقع تأثيرها عشبة كف مريم في مركبات كيميائية في الرأس تُعرف بالدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، في حيث تعاون قلة من عقاقير الاضطرابات النفسية على تخفيض معدلات الدوبامين، لذا ربما يسبب تناول عشبة كف مريم إلى هبوط تأثير تلك العقاقير، شبيه: الكلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine)، والفلوفينازين (بالإنجليزية: Fluphenazine)، والهالوبيريدول (بالإنجليزية: Haloperidol).
عقاقير سقم باركنسون: تتضمن عشبة كف مريم على مركبات كيميائية يقع تأثيرها في الرأس على نحو مشابهٍ لبعض العقاقير المستعملة لمرض باركنسون، لذا يتاح أن يسبب تناولها إلى مبالغة تأثير تلك العقاقير، أو مبالغة الآثار الهامشية لبعض تلك العقاقير، شبيه: البروموكريبتين (بالإنجليزية: Bromocriptine)، والليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa)، والبراميبكسول (بالإنجليزية: Pramipexole).
ترياق الميتوكلوبراميد: (بالإنجليزية: Metoclopramide) يؤثر ذلك الترياق وجعُستخدم لمداواة الغثيان والقيء في مركبات الدوبامين، لذا يتاح أن يؤدي تناول عشبة كف مريم مع ذلك الترياق إلى هبوط فعاليته في الجسد.